بعد حملة “افتراءات” استهدفتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت الفنانة المغربية “لطيفة رأفت” اللجوء الى القضاء، ضد عدد من نشطاء الأنترنت، الذين طعنوا في سمعتها وشرفها، سواء من خلال تعليقات، أو من خلال فبركة مواد مرئية على موقع “يوتوب”، تزعمُ تارة فرارها خارج المغرب، وتارة أخرى توقيفها واعتقالها في مطار الرباط سلا.
وجاء في منشور مُطوّل تشاطرته “لطيفة رأفت” على صفحتها الشخصية بموقع “انستغرام” : “أنا مواطنة مغربية ولي الحق في الدفاع عن نفسي بالقانون، ومن له الحق في متابعتي هو القضاء المغربي بعد البحث مع الفرقة الوطنية، لهذا أقسم كما أقسمت للقضاء وبمن نفسي بيده عز وجل، لن ولن أسامح أي أحد تعدى حدوده ووضع نفسه في مرتبة القضاء والبحث وجرّمني”.
وأضافت المطربة المغربية الشهيرة في المنشور ذاته، الذي أرفقتهُ بـ “لقطات شاشة – للتعليقات المسيئة : “أوافيكم ببعض التدوينات مع أصحابها في التعاليق، وهادو قلال قدام الكثير لي عندنا، والذين سيتابعون قضائيا باش يقولو لينا آش وقع في الفيلا ديالي لأنه على ما يبدو أنهم هوما لي عارفين القضية أكتر مني ومن البحث ومن القضاء”.
وجددت لطيفة رأفت التأكيد على أن كل “المتهمين شهدوا بأنه ليست لديها أي علاقة بهذا الموضوع، وأن ما قجرى من وقائع في بيتها “سببه أن المتهم الحاج أحمد بن ابراهيم كان زوجها وكانت له صلاحية استقبال ضيوفه والاستفراد بهم في بيتها بدون وجودها كونه كان زوجها شرعيا”.
وختمت الفنانة المغربية منشورها قائلة : “الحمدلله على نعمة الأمن والآمان في بلاد الحق والقانون وشكرا للشرطة الإلكترونية” قبل أن تُردف موضحة “وأنا شاهدة في هذه القضية والشاهد لا ينتظر البراءة لأنه قانونيا ليس متهما”.