فككت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس “شبكة فساد جديدة”، وذلك خلفية البحث القضائي المفتوح منذ شهور في قضية “وفاة بعض الأطفال المصابين بداء السرطان” بمسشتفى المدينة.
وجاء في منشور لـ “محمد الغلوسي” رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أنه “وبناء على معطيات وفرتها الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت السلطات القضائية من تحديد أسباب وملابسات “وفاة هؤلاء الاطفال ” .
وأضاف الغلوسي : أن ” الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية، أفضت الى وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى، رهن الحراسة النظرية فيما يوجد 9 مشتبه فيهم آخرين في حالة سراح ضمنهم أطباء وممرضين ، وسيتم تقديم الجميع فور انتهاء الحراسة النظرية ”
ودعا الغلوسي “الأجهزة الأمنية والقضائية الى الاستمرار “في تفكيك الشبكات التي تمس بالإستقرار والسلم الإجتماعي وتعمق الفساد في مختلف مناحي الحياة ”
كما دعا توازيا مع ذلك، ” الدولة بكل مؤسساتها أن تشمر على سواعدها وتوظف كل إمكانياتها وصلاحياتها من أجل إيقاف نزيف الفساد الذي يهدد الدولة والمجتمع، لأن استمرار الفساد يشكل خطرا على الجميع”.