منح حزب التجمع الوطني للأحرار الضوء الأخضر بشكل رسمي للبحث عن خليفة لعمدة الرباط أسماء غلالو.
ووفق مصادر “نيشان” فإن شهادة وفاة غلالو سياسيا حملت تأشيرة الحزب استباقا لقرار عزلها الذي صار وشيكا خاصة بعد الاستفسار الموجه لها من طرف الوالي اليعقوبي .
الاستفسار وحسب مصادر “نيشان” يحمل انزعاجا واضحا لوزارة الداخلية من الوضع الذي صار يعيشه المجلس الجماعي للعاصمة، بعد تمسك غلالو بالمنصب رغم فقدانها الأغلبية، ودخولها في صراعات عبثية انعكست على تدبير المجلس والمقاطعات.
حزب التجمع بعث برسالة من خلال مصطفى بايتاس في اجتماع عقد أمس بحضور ادريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان، وسعيد التونارتي رئيس فريق مستشاري الحزب بالجماعة، وهو الاجتماع الذي تم فيه الإعلان عن كون غلالو صفحة وطويت، بقرار من قيادة الحزب، وأن الوقت الحالي هو للبحث عن عمدة جديدة يضمن بقاء المنصب للتجمع الوطني للأحرار.
وحسب مصادر “نيشان” فإن هذا التطور هو ما فرض تأجيل الندوة الصحفية التي كانت مقررة أمس.
وحسب المصادر ذاتها صار الحل الوحيد لاغلالو هو تقديم استقالتها تجنبا لوسمها بقرار عزل من طرف الداخلية.
وفتح استسفار الوالي اليعقوبي الباب مشرعا لتفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية بعد تورط العمدة في خرق جسيم للقانون من خلال صرف تبرع بقيمة مليار سنتيم دون علم المجلس الجماعي.
ومنحت الولاية لعمدة الرباط أجل 10 أيام للرد، وهي المهلة التي استبقها حزب التجمع الوطني برفع يده عن عمدة صار رأسها مطلوبا من طرف الجميع.