بكلفة 40 مليار درهم، يسارع المكتب الوطني للسكك الحديدية الخطى من أجل تشييد الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش ليكون جاهزا سنة 2029.
المكتب الوطني للسكك الحديدية أطلق طلب عروض للانتقاء المسبق لإنجاز أشغال الهندسة المدنية للخط فائق السرعة المستقبلي بين القنيطرة ومراكش.
سيمر هذا الخط عبر الرباط-سلا والدار البيضاء، على مسار سيتم إنشاؤه بمعزل عن الخطوط التقليدية القائمة.
وتم تصميم الخط المستقبلي لحركة قطار الركاب بسرعة 350 كم/ساعة. وستكون السرعة التجارية 320 كم/ساعة خاصة بالنسبة لقطارات البراق.
سيتمكن القطار فائق السرعة من السير على هذا الخط بسرعة تجارية تبلغ 220 كلم/ساعة بين سيدي إيشو ونفق الرباط ثم بين عين عتيق وزناتة.
يعول المغرب على القطار فائق السرعة لتقليص مدة السفر بين مراكش والقنيطرة، وباقي المحطات التي يجتازها القطار. وهكذا، ينتظر أن تتقلص مدة السفر بين طنجة والقنيطرة إلى ساعة واحدة فقط، بدل ساعة و20 دقيقة حاليا.
يعود ذلك إلى كون القطار فائق السرعة يسير حاليا بنفس سرعة قطارات الخط و”نافيط” المحددة في 160 كلم كحد أقصى ابتداء من محطة سيدي يشو في اتجاه الرباط. وهكذا فإن تشييد خط سريع بمعزل عن الخط التقليدي، سيجعل السرعة ترتفع إلى 220 كلم.
في نفس السياق، سيتم قطع المسافة بين طنجة والدار البيضاء خلال ساعة و40 دقيقة، بينما ستصبح مدة السفر بين مراكش والبيضاء لا تتجاوز ساعة و15 دقيقة.