أثار ربورتاج حول القنب الهندي نشرته البوابة الإلكترونية للقناة الثانية “دوزيم”، جدلاً كبيرًا وسخرية في أوساط مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تضمنه تصريحا غريبا لمسؤول وحدة”تحويل القنب الهندي”، أكد فيه أن المغاربة سيتمكنون قريبًا من شرب شاي يُستخرَج من القنب الهندي، وكذلك الإفطار على زيت القنب الهندي بدلًا من زيت الزيتون.
بالتوازي مع ذلك، أعادت صفحات “دوزيم” على وسائل التواصل الاجتماعي نشر الربورتاج، مرفقًا بالسؤال التالي: “هل خطر ببالك يومًا أن تتناول إفطارك الصباحي بزيت القنب الهندي بدلًا من زيت الزيتون؟ قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، ولكنه سيصبح حقيقة عما قريب في المغرب.”
واستغرب نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مما تضمنه “الربورتاج” المذكور، حيث كان المغرب قد أعلن سابقًا عن تقنين استخدام القنب الهندي في الصناعات الدوائية والطبية والتجميلية، قبل أن يفاجئهم “الربورتاج ” باستخدامه في الصناعات الغذائية أيضا، وتعويضه للشاي وللزيت “البلدية”.
هل خطر ببالك يوما أن تتناول افطارك الصباحي بزيت القنب الهندي بدل زيت الزيتون؟ قد يبدو الأمر غريبا بعض الشيء، لكنه سيصبح حقيقة عما قريب بالمغرب..
تقنين القنب الهندي..بين ضمان "الاستقرار الاجتماعي" للفلاح وخلق دينامية اقتصادية محلية..
تفاصيل أكثر في الربورتاج pic.twitter.com/17ucsdG2ZM— 2M.ma (@2MInteractive) March 4, 2024
وعلق أحد النشطاء ساخرا: ” “السؤال هو واش هاد الزيت اللي غنفطرو بيه كايبوق ولا لا ؟ إلى كايبوق هنيئا لنا ماتيبوقش… اللهم زيت لعود!”
بينما أضاف آخر: دبا واش نفطرو و الا نتكيفو… آش بان ليكم.؟”
يشار إلى أن استخدام القنب الهندي مؤطر بترسانة قانونية تتمثل في القانون رقم 13.21، والمرسومين رقم 2.21.642 بتطبيق المادتين 32 و35 من القانون 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، ورقم 2.22.159 بتطبيق بعض أحكام القانون المذكور، المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، الذي يحدد على الخصوص الأقاليم التي يجوز فيها الترخيص بممارسة أنشطة زراعة وإنتاج القنب الهندي وإنشاء واستغلال مشاتله.