قال الأزمي الإدريسي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، “لا يريد حذف دعم غاز البوتان من صندوق المقاصة، لأن شركته هي المستفيد الأول من دعم البوطا، ولأن فيها استفادة غير قانونية ولا يمكن ضبطها”.
ودعا الأزمي، وزير الميزانية فوزي لقجع إلى الكشف عن حصة شركة إفريقيا غاز من المبلغ المعلن لمخصصات دعم الغاز، مشيرا إلى أن شركة رئيس الحكومة هي المهيمنة على السوق الوطنية، من حيث الاستيراد والتخزين والتعبئة والتوزيع.
وذكر الأزمي الإدريسي في حوا مع موقع الحزب أن “إعلان الزيادة في أسعار غاز البوتان لم يتم بالشجاعة اللازمة، إذ كان يحتاج إلى بلاغ من رئاسة الحكومة لا من مديرية وزارية، كما كان يجب أن يقول بأن هذه الزيادة متضمنة في شرط من شروط اتفاق للحكومة مع صندوق النقد الدولي، وليس الإحالة إلى القانون الإطار للحماية الاجتماعية، وهو ما يدل على غياب الرجولة والمروءة”.
وتابع بأن “مؤشرات رغبته في الحفاظ على البوطا في الفلاحة واضحة وكبيرة، ومن ذلك أن الدعم يصل إلى 100 بالمائة في الري الموضعي، في حين أن دعم الضخ بالطاقة الشمسية يصل إلى 30 بالمائة، في حين أنه يجب أن يكون 100 بالمائة”.
وقال الأزمي أن ما تسميه الحكومة بإصلاح على دعم الغاز “سيُمكن الشركات من أخذ المال من جيوب المواطنين ومن ميزانية الدولة لا غير”.
وعن مقاربة حزب العدالة والتنمية لهذا الإصلاح، قال الأزمي الإدريسي، “إن الفكرة التي لدينا هي الإبقاء على دعم الغاز في حدود 6 مليارات درهم سنويا، وبمنح قنية غاز لكل أسرة تستحقها وتطلبها، مع توسيع الاستفادة من البرامج الاجتماعية الموجهة للفئات الهشة والفقيرة”.
رائحة ملايير الغاز تلاحق أخنوش بسبب دعم “البوطا”
بواسطة نــيـشـــان