أسبوعا قبل العيد قفزت أسعار تذاكر بعض الوجهات بالمحطات الطرقية إلى أسعار مضاعفة بفعل المضاربة.
وندد عدد من المواطنين بالصمت الحكومي تجاه هذه الممارسات غير القانونية التي تتكرر كل سنة.
وكانت الحكومة قد رفعت الراية البيضاء في وجه لوبيات النقل التي تنفرد بآلاف المغاربة في مثل هده المناسبات، ما يُفسر استمرار عمليات المضاربة في أسعار التذاكر التي تعرفها المحطات الطرقية مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى، في ظل تأخر الحكومة في إصدار تراخيص استثنائية لفرملة الأسعار.
ووقع عدد من الراغبين في السفر لقضاء العيد مع عائلاتهم، ضحية للسماسرة، في ضل الفوضى التي تشهدها عادة عدد من المحطات قبل أيام من عيد الأضحى، بعد أن انتقلت بعض التذاكر من تسعيرتها العادية المحددة في 100 إلى 250 درهما.