طلبت النيابة العامة بمدينة غرناطة الإسبانية بحبس متهمين مغربيين لمدة خمس سنوات بعد إجبارهما رئيسهما في العمل، فائد مركب للصيد تحت التهديد بالسلاح الأبيض على نقلهما إلى “موتريل” للدخول بشكل غير قانوني إلى إسبانيا.
ويوجد المتهمان في الحبس الاحتياطي منذ اعتقالهما قبل سنة بعد اعتراضهما من قبل الخدمة البحرية للحرس المدني، وسيتم محاكمتهما بتهمة الاحتجاز غير القانوني وجنحة الضرب والجرح في 18 يونيو المقبل في القسم الأول لمحكمة غرناطة.
تعود وقائع هذه القضية، إلى 11 مايو 2023، عندما كان قائد المركب يقوم بعمليات صيد على بعد حوالي 200 ميل بحري من مدينة الحسيمة المغربية برفقة المتهمين، اللذين كانا يشتغلان معه، وفقًا لما ورد في مذكرة النيابة العامة التي حصلت عليها “أوروپا بريس”.
اتفق المتهمان على إجبار “الرايس” “بالاعتداءات والتهديدات” على نقلهما إلى إسبانيا، وعندما رفض، أمسكاه من عنقه وألقياه على الأرض ووضعا سكينًا كبيرًا على رقبته.
تحت تهديدات بالقتل، نجحا في جعله يوجه المركب نحو السواحل الإسبانية. وخلال الرحلة التي استغرقت حوالي ست ساعات، تبادلا السكين بين الحين والآخر، وظل الرجل محتجزًا يقود المركب ضد إرادته حتى تم اعتراضهم أخيرًا من قبل الحرس المدني الإسباني في ميناء موتريل.
تطالب النيابة العامة بإدانة المتهمين بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الاحتجاز غير القانوني، لكنها تطلب، في حال الإدانة، استبدال العقوبة بالطرد من الأراضي الوطنية الإسبانية لمدة 10 سنوات. كما تضيف جنحة الإيذاء الخفيف، حيث تطالب بإدانة المتهمين بدفع غرامة وتعويض للضحية بمبلغ 120 يورو.
محاكمة مغربيين بتهمة اختطاف قائد مركب صيد وإجباره على إيصالهما إلى إسبانيا
بواسطة سعيد موسي