أطلقت عناصر من شرطة هامبورغ، قبل قليل النار على رجل مسلح بفأس وقنبلة حارقة في وسط المدينة الألمانية، وفقًا لما أفادت به السلطات.
المهاجم، الذي كان يهدد مجموعة من مشجعي بطولة أوروبا لكرة القدم، أصيب بجروح خطيرة ويتلقى الرعاية الطبية.
وقع الحادث في منطقة سانت باولي، بالقرب من المنطقة التي يتواجد فيها مشجعو المنتخب الهولندي لكرة القدم، قبيل مواجهة منتخبهم للمنتخب البولوني، حسبما أفادت الشرطة في رسالة منشورة على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”.
وقالت وسائل الإعلام الألمانية إن الشرطة استخدمت أولاً الرذاذ الحارق ضد المهاجم، الذي كان يهدد المشجعين الهولنديين بفأس كبير.
أطلق ضابط أولاً رصاصة في الهواء كتحذير، ولما لم يتراجع الرجل، أطلق عليه عدة طلقات حتى سقط على الأرض، ووفقاً لصحيفة بيلد، أُطلق عليه النار في ساقه.
كان المهاجم يحمل أيضًا زجاجة مولوتوف في يده، وتعتقد السلطات أنه كان يريد تفجير القنبلة الحارقة بين حشد المشجعين.
ووفقًا لما ذكره متحدث باسم الشرطة، فإن الهجوم ليس له علاقة بالمباراة بين هولندا وبولندا التي تُلعب في هذه الأثناء في هامبورغ.
وقع الحادث حوالي منتصف النهار، عندما كان المشجعون الهولنديون يشاركون في “مسيرة المشجعين” عبر وسط مدينة هامبورغ.
وكانت ألمانيا شددت الإجراءات الأمنية خلال بطولة أوروبا خوفًا من الإرهاب والهوليغانز، على الرغم من أن وزيرة الداخلية، نانسي فيزر، أكدت الأسبوع الماضي أنه “لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود تهديدات”.
على مدار شهر، ستقام 51 مباراة موزعة بين 10 مدن في البلاد، مما سيجذب 2,7 مليون مشجع إلى ملاعبها وشوارعها.
وقد خصصت الداخلية 22 ألف ضابط من الشرطة الفيدرالية فقط لمهام المراقبة في بطولة أوروبا، وهو أكبر انتشار منذ تأسيسها في عام 1951.