في موقف غريب، يواجه مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر، اتهامات بالاعتداء على صاحب مقهى أثناء عملية تحرير الملك العام، وذلك خلال مشادات كلامية حول قانونية هذا الإجراء الذي قام به رئيس الجماعة بمعية بعض المستشارين والأعوان التابعين للجماعة.
واتهم شقيق صاحب المقهى مصطفى لخصم بتوجيه “كروشية” لشقيقه أثناء محاولة الأخير سحب الكراسي التي كان يتم حجزها من طرف أعضاء الجماعة، لتتطور الأمور إلى “اعتداء” جسدي انتهى بنقل المعني بالأمر إلى مستشفى مدينة صفرو.
ووفق تصريحات العائلة فإن “الضحية” يوجد في وضعية صعبة داخل المستشفى، مؤكدين أن عملية التحرير لم تشارك فيها السلطات المحلية، بل تمت مباشرتها من طرف أعضاء الجماعة فقط.
وتقول العائلة إن الجماعة لم يسبق لها أن نبهت أو راسلت صاحب المقهى من اجل شحب الكراسي، قبل أن تفاجئ بهذا التدخل الذي تحول إلى مشهد هز هدوء جماعة إيموزار كندر.
لكن مصادر مقربة من لخصم تنفي كل الادعاءات التي جاءت على لسان العائلة، وتؤكد بأن لخصم تعرض لاعتداء أثناء قيامه بمهامه كرئيس للجماعة، وينتظر أن يقدم شهادة طبية للسلطات القضائية المختصة.