وجه النائب البرلماني عبد الإله شيكر، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية، نبه فيه إلى الخطر الذي تشكله وحدة صناعية بمنطقة سكنية في الدار البيضاء.
وتوقف الشيكر عند المعاناة اليومية لقاطني أحياء الراحة، رياض صوفيا، الأمانة، ديار ليساسفة، مهيدو، ومول الزيتونة، بمنطقة ليساسفة، عمالة مقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، من جرّاء تلوث بيئي جسيم يتسبب في أمراض خطيرة، كالربو والحساسية، للعشرات من المواطنات والمواطنين، وخاصة الأطفال وكبار السن، وذلك نتيجة دخان سام ينبعث من مضخة وحدة صناعية متواجدة وسط الأحياء السكنية المذكورة.
وقال إن هذه الوحدة المتخصصة في صناعة الفرشي (Polystyrène) لا تخضع للشروط القانونية والبيئية ومعايير حفظ سلامة وصحة المواطنين والمواطنات، وفق إفادات فعاليات محلية.
ورغم أنَّ لجنة مختلطة أقرت بضرورة الإغلاق الفوري للوحدة الصناعية المعنية ونقلها خارج المدار الحضري، إلا أنها تستمر في مزاولة نشاطها، مما قد يشكل خرقاً للقوانين والإجراءات والمعايير المعمول بها، وهو ما يتعين التحقق منه رسمياً.
وطالب ذات النائب وزارة الداخلية بالكشف عن التدابير التي سيتم اتخاذها للتحقق بشأن هذا الملف، مع ترتيب الإجراءات اللازمة في حال ثبوت الإضرار بالصحة العامة.