يسود قلق كبير بين ساكنة مدينة طنجة عقب تداول خبر وفاة سيدة كانت قد تلقت حقنة داخل أحد المختبرات الطبية بالمدينة.
وهو الحادث الذي فتحت بخصوصه المصالح الأمنية بمدينة طنجة بحثا قضائيا بأمر من النيابة العامة لكشف ملابساته.
غير أن التكتم على اسم المختبر خلق بلبلة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي بين المواطنين الذين سادهم تخوف كبير، خاصة أن مدينة طنجة تناسلت بها في السنتين الأخيرتين عدة مختبرات طبية جديدة في جل أحيائها لا زالت تحاول كسب موقع لها في سوق المختبرات الطبية بطنجة.
وعلم “نيشان” من مصدر مقرب من عائلة الضحية أنها تحمّل المختبر الطبي الذي وقع به الحادث كامل المسؤولية عن وفاة قريبتهم، في حين أكد آخر أن الطبيب الذي وصف لها هذه التحاليل يتحمل هو الآخر جزءا من المسؤولية عن الوفاة.
وكانت الضحية التي تنحدر من مدينة تطوان، عانت، وفق مصادر متطابقة، من انتفاخ تام في كل جسمها مباشرة بعد تلقيها حقنة في المختبر المعني، فجرى نقلها إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياتها، لكنها توفيت قبل ذلك.
وفي السياق ذاته، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بطنجة أمثلة أخرى لمضاعفات خطيرة أصيب بها مواطنون بعد إجرائهم لتحاليل طبية بمختبرات بعينها لم تصل لحسن الحظ للوفاة، كانت آخرها حالة طفلة في السادسة من عمرها تم إنقاذ حياتها بأعجوبة بأحد مستشفيات طنجة عقب معاناتها مع مضاعفات خطيرة على إثر إجرائها لفحوصات بأحد مختبرات المدينة.