حذر تقرير حديث نُشر على موقع “Journaldunet” الفرنسي من تزايد عمليات الاحتيال التي تستهدف تقنية الأداء بدون تلامس عبر البطاقات البنكية، والتي أصبحت تحظى بشعبية متزايدة في المغرب.
وفقا للموقع يستخدم المقرصنون أجهزة قراءة متطورة لاستغلال تقنية RFID (تحديد الهوية باستخدام الترددات الراديوية) لسرقة البيانات المصرفية دون الحاجة إلى لمس البطاقة فعليًا، مما يمكنهم من سحب الأموال من حسابات الضحايا دون علمهم.
وحسب التقرير، فإن طريقة الاحتيال تتمثل في تربص المقرصنين بضحاياهم في الأماكن العامة مثل الشوارع ووسائل النقل العامة، حيث يقومون بالاقتراب من الأشخاص الذين يضعون بطاقاتهم البنكية في جيوبهم أو حقائبهم، باستخدام أجهزة قراءة NFC مشابهة لأجهزة الدفع، ثم يقومون بسرقة البيانات المالية للضحية.
وللحماية من هاته التهديدات ، ينصح الموقع الفرنسي باتخاذ عدة تدابير، من بينها اعتماد حافظات خاصة للبطاقات التي تمنع الإشارة RFID من الوصول إلى البطاقة طالما أنها داخل الحافظة. ومع ذلك، فإن فعالية هذه الحافظات قد تكون محدودة في بعض الحالات، حيث يمكن لبعضها أن يتسبب في تلف البطاقة بسبب إزالة مغناطيسية الشريحة.
بدلاً من ذلك، يشير الموقع انه يمكن لمستخدمي البطاقات محاولة لصق بطاقتين تحتويان على تقنية RFID معًا، مثل بطاقة بنكية وبطاقة تذاكر مطاعم، مما يعوق عملية قراءة البيانات ويمنع إجراء المعاملات غير المصرح بها.