يشتكي عدد من المواطنين الذين زاروا المستشفى الجامعي الكبير بطنجة من أجل إجراء فحوصات طبية لدى أطباء أخصائيين، من تقاعس بعض الأطر الطبية في أداء واجبها حيث يفضلون إجراء مكالمات هاتفية طويلة داخل مكاتبهم على استقبال المرضى وفحصهم.
“نيشان” استمعت إلى شهادات عدد من المرضى الذين عبروا لها عن امتعاضهم من سلوكات بعض الأطباء الأخصائيين الذين يغلقون أبواب غرف الفحص عليهم ويظلوا يتحدثون في مكالمات خاصة لفترات طويلة بينما العشرات من المرضى ينتظرون دورهم للفحص.
ويتعلق الأمر بأطر طبية تعمل في جناحي أمراض القلب والأمراض العصبية تبالغ في تمضية وقت طويل بين الدردشة مع الزملاء وإجراء المكالمات الهاتفية على حساب وقت انتظار المرضى، في سلوك لا يشرف مهنة الطب ولا يليق بأطر طبية عليا، هذا عدا عن تأخرهم الكبير في الوصول للمستشفى ومغادرتهم إياه قبل نهاية فترة دوامهم بساعة أو ساعتين، وفق ذات المصادر.
وأكد ناشط حقوقي ل”نيشان” أن للمرضى حقوق يجب احترامها خاصة في المؤسسات الصحية العمومية التي أحدثت لخدمة المواطنين سيما المنتمين للطبقات الهشة، وأن على المسؤولين عن هذا المستشفى أن يراقبوا عمل الأطر الصحية به، ويعملوا على إنذار كل متهاون أو متقاعس مهما ارتقت شهاداته العلمية وعلت مكانته الأكاديمية لأنه يتواجد في المستشفى من أجل تقديم خدمة طبية عمومية للمواطنين وليس لغرض آخر.
ذات الناشط الحقوقي نقل ل”نيشان” عددا من الاحتجاجات لمواطنين يشتكون من بعض مظاهر الفوضى السائدة بالمستشفى الجامعي بطنجة سيعمل موقع “نيشان” على نقلها إلى الرأي العام حالما يتيقن منها من مصادره الخاصة.