حمل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عبد اللطيف وهبي وزير العدل، والأمين العام لحزب “البام” مسؤولية تزكية فاسدين للترشح باسم الحزب بعد تفجر قضية “إسكوبار الصحراء“
وأضاف بووانو في تصريح للصحافة، على هامش الندوة التي نظمتها فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، أن الفساد الموجود، وما يسمى بقضية إسكوبار الصحراء أحدثت زلزلة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، محملا وهبي مسؤولية ترشح المعنيين باسم حزبه.
وقال “وهبي هو الذي أعطى التزكيات الانتخابية لهؤلاء، أعطاها لكل من هب ودب، والنتيجة، هي أنه تم الاتيان بالفاسدين إلى داخل المؤسسات”.
وأضاف، إن كان وهبي لا يريد من الصحافة أن تتطرق للموضوع فعليه أن يتجه إلى تنظيف بيته الحزبي، لا أن يهدد الجسم الصحافي، مشيرا إلى أننا في الرتبة 144 في حرية الصحافة، فما الذي يريد أن يجرنا إليه أكثر؟.
وشدد بووانو على أن من حق كل المواطنين التفاعل مع القضية، دون الخوض في الأمور الشخصية، وقال “هذا أمر لا نقبله، لكن الأمور العامة المتعلقة بالأحزاب السياسية والحياة السياسية فمن حق الناس أن تعبر وتتحدث عنها دون أدنى مشكل”.