أسفرت عمليات محاربة احتلال الملك العمومي التي تباشرها السلطات المحلية بمدينة مرتيل عن هدم 41 بناية تقع داخل الملك البحري للسواحل التابعة لسواحل المدينة.
وتندرج هذه العمليات في إطار حملة شاملة استهدفت تحرير الملك البحري بسواحل إقليمي شفشاون والمضيق الفنيدق انطلقت منذ أزيد من شهر لاقت استحسان الساكنة والمجتمع المدني بالمنطقة.
وتتشكل المباني المهدمة في غالبيتها من منازل وفيلات تعود ملكية بعضها لأشخاص نافذين ووجهاء، بُنيت في العقود الأخيرة بواسطة تراخيص مشبوهة لكونها تتواجد على الملك البحري الذي يعد ملكا عموميا وممنوع فيه البناء للخواص.
يذكر أن السلطات بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، منذ تولي الوالي الجديد زمام السلطة، شنت حملات منظمة استهدفت تحرير الملك العمومي في عدة مدن، منها التي همت الملك البحري بشواطئ الجهة، وأخرى شملت أسواقا، شوارع، أزقة وساحات داخل المدن.
وكشف مصدر عليم ل”نيشان” أن الحرب التي تشنها السلطات بالجهة على مظاهر الفوضى واحتلال الملك العمومي سيتواصل بنفس الصرامة، وسيطال سواحل أخرى تضم أعدادا مهمة من الفيلات والإقامات والمركبات السياحية التي شيدت على الملك البحري بتراخيص مثيرة للجدل.