دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لانتخابات سابقة لآوانها، بسبب ما وصفه ب”الفشل الذريع الذي تعيشه الحكومة على مختلف المستويات والقطاعات والملفات”.
وقال بنكيران إن ما وقع في مباراة المحاماة هو “إجرام” من الحكومة في حق الدولة، وفيه تهديد لأسس الدولة وبنائها المؤسساتي، مشددا أن قرار مجلس المنافسة بخصوص المحروقات والذي أدان الشركات العاملة في القطاع، كان يتطلب من أخنوش تقديم استقالته، باعتباره الفاعل الأول في القطاع.
و جدد بنكيران اتهامه لأخنوش ب بـ “الكذب”، مشيرا إلى أنه طوال السنوات العشر التي كانت فيها العدالة والتنمية بالحكومة لم ينبس أخنوش خلالها بأي شيء بخصوص ملف الأمازيغية.
كما أكد أن اتهامات أخنوش للحكومتين السابقتين في مسألة الماء غير مقبولة، وقال أن أخنوش كان خلالها على رأس وزارة الفلاحة، وكان يرى المغاربة متجهين إلى العطش دون أن يفعل أي شيء، لكونه “لا يفهم” أو لأنه “جزء من مؤامرة في هذا الموضوع”، داعيا إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية في ملف الماء.
وتابع بأن أغلبيات 8 شتنبر“لا كفاءة لا استقامة”، وقال “لنا في الجماعات الترابية أبرز الأمثلة والأدلة، بجماعة الدار البيضاء والرباط وفاس وغيرها”.