بعد استثماره في مجالات التعليم والسياحة، وعلى بعد خطوات من برج الملك محمد السادس بمدينة سلا، يعكف ادريس السنتيسي رئيس الفريق البرلماني لحزب الحركة الشعبية على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع ضخم بمعايير عالمية.
وحسب المعطيات المتوفرة لموقع “نيشان” فإن الحركي ادريس السنتيسي، قرر دخول عالم الإنتاج والإعلام بتشييد مدينة للإنتاج الإعلامي والسمعي البصري على ضفاف نهر أبي رقراق، تضم استوديوهات تصوير ضخمة بتكنولوجيات حديثة، وقاعات كبرى للإنتاج، وتجهيزات ومعدات رقمية متطورة، مع بنية تحتية تضاهي الاستوديوهات المخصصة للإنتاجات العالمية.
وكشف مصدر مأذون لموقع “نيشان” أن ادريس السنتيسي أوكل مهام تسيير هذا المشروع الضخم لنجله أحمد السنتيسي من خلال شركة تحمل اسم union production maroc، والتي هي فرع من هولدينغ ضخم بضم شركات عقارية وتعليمية وسياحية، والتي ستقوم بإنتاج الأعمال السمعية البصرية والأفلام، وتنفيذ وتصميم حملات الإعلان والاتصال، وإدارة البحث وحجز عن الممثلين والفنانين.
كما ستقوم بتصميم وإنتاج نشر الصحف والمجلات والكتب وغيرها من المواد، إضافة إلى إنتاج مواد تحريرية لمختلف المنظمات (صحافة أو مؤسسات تجارية أو مؤسسات عامة )، وتنظيم التظاهرات وغيرها.