انتقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسلا، مظاهر الارتباك والارتجال التي تطغى على مقررات مجالس مقاطعات سلا، ومجلس الجماعة، ومختلف المجالس الترابية بالعمالة، وقرارات رؤسائها.
وقالت كتابة الحزب أن هذه المقررات يغلب عليها الريع وتمكين المقربين من أحزاب التحالف الذي يسير هذه المجالس، وتغييب عنها منطق المصلحة العامة والمصلحة الحقيقية للمواطنين.
ودعا بيان للكتابة رؤساء هذه الجماعات إلى إعمال القانون، واستحضار المسؤولية السياسية والأخلاقية فيما يصدر عن مجالسهم من مقررات وقرارات.
ما طالبت الكتابة الإقليمية بمراجعة منهجية تدبير الأسواق النموذجية وأسواق القرب بجماعة سلا، ومختلف المرافق الجماعية، بما يحقق العدالة في الولوج وتيسير الاستفادة من الخدمات، وتقريبها من المواطنين.
ودعت إلى مراجعة مقررات السير والجولان بتراب جماعة سلا وباقي الجماعات، مطالبة من رئيس الجماعة بإعمال اختصاصاته، وبتنسيق مع السلطات المحلية، لضمان السكينة والطمأنينة لفائدة المواطنين المشتكين من مظاهر الإخلال بالحياء والأمن العامين.
وطالب البيان المجالس الجماعية بسلا، إلى التراجع عن منطق القرابة الحزبية في توزيع المنح واتفاقيات الشراكة مع الجمعيات، واللجوء إلى دفاتر تحملات وبرامج عقود واضحة، مرتبطة بالبرامج الجماعية، والحزم في محاربة الكلاب الضالة، وتعزيز الإنارة العمومية.
في سياق منصل طالبت كتابة الحزب عامل المدينة، برفع معاناة المواطنين الذين يشتكون من التماطل في استفادتهم من حقوقهم المتعلقة بالحصول على الوثائق الإدارية التي تسلمها السلطة المحلية، بمختلف الملحقات الإدارية بتراب جماعة سلا، وخاصة بملحقة الشرف بدائرة الغرابلية.