يستعد أزيد من 50 منتخبا وبرلمانيا ورئيس جماعة من حزب التجمع الوطني للأحرار لإشهار “الورقة الحمراء” في وجه المنسق الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة سعد بنمبارك زوج عمدة الرباط أسماء اغلالو.
ووفق مصادر “نيشان” فقد ناقش عشاء جماعي أقيم ليلة أمس، بفيلا عبد الرحيم الزمزمي رئيس غرفة الصناعة التقليدية الفراغ التنظيمي بالجهة، والمشاكل التي تعيشها عدد من الجماعات في ظل غياب تام للمنسق الجهوي، الذي كرس وقته لإنقاذ زوجته العمدة من موت سياسي بعد فقدانها للأغلبية، ودعوة رئيس الحزب عزيز اخنوش لإحداث تغيير بجماعة الرباط.
وحسب ذات المصادر فإن الاجتماع الذي عرف حضور عدد من البرلمانيين ورؤساء الجماعات والغرف، ناتقش وباستياء الفراغ والترهل التنظيمي الحاصل، وعدم تقديم الدعم لعدد من رؤساء الجماعات والمنتخبين الكبار بحزب الحمامة ممن يعانون من مشاكل مع أحزاب من التحالف.
وضمت قائمة الحاضرين كل من حاتم برقية نائب برلماني، ورئيس جماعة علال التازي، ونور الدين الأزرق رئيس مجلس عمالة سلا، وسعيد التونارتي رئيس فريق التجمع بجماعة الرباط، وجمال الوردي مستشار برلماني ورئيس جماعة سيدي علال البحراوي والبويحاوي رئيس غرفة الفلاحة، والاخوة الزمزمي، وعمر الأزرق برلماني، وأعضاء من مجلس الجهة ،ومستشارين بالغرف والجماعات بالجهة.
و انتقد الحاضرون ضعف التنسيق وغياب التواصل وهي المسؤولية التي ألصقت بالمنسق الجهوي، والنائب الأول لرئيس مجلس جهة الرباط سعد بنمبارك الذي صار مصيره مرهونا بمصير زوجته.
وكشفت ذات المصادر لنيشان أن الاجتماع خلص لرفع مراسلة لرئيس الحزب لبسط كافة المشاكل التي يعيشها الحزب على مستوى الجهة.
كما تم الاتفاق على تكثيف اللقاءات، علما أن بعض الحاضرين وجهوا سهام الانتقاد لقيادات في الحزب بسبب عدم تفاعلها مع مراسلات كبار المنتخبين، وعدم التدخل لمعالجة عدد من المشاكل التنظيمية التي أثرت على الحزب بعدد من الجماعات الترابية والمجالس المنتخبة.