أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى شامي، أن الإجهاد المائي في المغرب أضحى هيكليا، وذلك خلال لقاء نظم بمبادرة من نادي الصحفيين المعتمدين في المغرب.
وقال شامي، خلال هذا اللقاء المفتوح لمناقشة العديد من القضايا الراهنة، إن المغرب دخل مرحلة جفاف طويلة الأمد، حيث ستشهد البلاد تناقصا في التساقطات المطرية، موضحا أن « هذه المشكلة الهيكلية تتطلب استجابة هيكلية ».
وبناء على نتائج دراسة نشرت بمجلة « Nature »، أشار شامي إلى أن باحثين أستراليين أكدوا أن المغرب يعد من بين خمسة بلدان في العالم ستتأثر بظاهرة شح التساقطات المطرية بشكل قوي وملموس خلال السنوات الخمسين القادمة.
وحذر من أن المغاربة ربما لم يدركوا بعد أن الماء سيصبح عملة نادرة، داعيا إلى تغيير عادات الاستهلاك لهذا المورد الحيوي.