علم موقع “نيشان” أن المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة سيعقد يوم السبت 17 فبراير المقبل بالرباط، الدورة الأولى لمجلسه الوطني، بعد انتخاب القيادة الجماعية لحزب للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة التي ترأسها فاطمة الزهراء المنصوري، وتتشكل أيضا من صلاح الدين أبو الغالي، والمهدي بنسعيد، في المؤتمر الخامس المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة بوزنيقة، سيخصص لانتخاب أعضاء المكتب السياسي الجديد للتنظيم الحزبي.
ودعا بلاغ موقع باسم رئاسة حزب الأصالة والمعاصرة، أعضاء المجلس الوطني الى سحب دعوات الحضور من المنسقين الجهويين، مضيفا أن” هذا الإعلان بمثابة دعوة لكافة أعضاء المجلس الوطني للحضور في أشغال هذه الدورة العادية للمجلس الوطني، كما هو منصوص عليه في المادة 7 من النظام الداخلي”.
وكشف مصدر عليم لموقع “نيشان” أن “ثلاثي الأمانة العامة” لحزب الأصالة والمعاصرة يسارع الزمن لإعداد لائحة تضم 15 مرشحا للمكتب السياسي من “الأنصار والأتباع”، فضلا عن الأعضاء بالصفة وهم وزيرات ووزراء الحزب؛ ورؤساء مجالس الجهات ورئيس أكاديمية التكوين والتأطير للفكر السياسي البامي؛ ورئيسي الفريقين البرلمانيين وممثل عن منظمة النساء وممثل منظمة الشباب.
وذكر المصدر نفسه أن القيادة الجماعية لحزب للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة حسمت بشكل قاطع في عدم تمكين المحسوبين على الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي من عضوية المكتب السياسي للحزب، ورفعت “فيتو” المنع من توليهم مناصب المسؤولية باسم الحزب.
ويجري الحديث عن كون القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة فتحت قنوات الاتصال مع عدد من القياديين الباميين الذين طالهم الإقصاء والتهميش في عهد عبد اللطيف وهبي، بغية تمكينهم من عضوية المكتب السياسي أو توليهم مناصب مسؤولية باسم التنظيم الحزبي، وذلك في محاولة من “ثلاثي الأمانة العامة” لإعطاء صورة جديدة للحزب التي تضررت بسبب قضية “إسكوبار الصحراء”.