فجر إجتماع “حزبي” عقده محمد الصديقي “عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة”، والذي يشغل في ذات الآن منصب “وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات” في حكومة “عزيز أخنوش”، جدلا واسعا في أوساط فعاليات سياسية في إقليم صفرو.
يرجع هذا الجدل، الى أن الاجتماع الذي جمع الوزير “بصفته الحزبية”، مع كل من المنسق الجهوي والمنسقين الإقليميين للحمامة، وبرلمانيي جهة فاس مكناس عن ذات الحزب، تزامن مع زيارته الرسمية للمنطقة، مما أثار اتهامات بـ “استغلاله أنشطة الوزارة” الممولة من “أموال دافعي الضرائب” لأغراض حزبية.
ووفقًا لمصادر “نيشان”، فإن الاجتماع “المذكور”، جاء مباشرة بعد انتهاء الوزير من أنشطة رسمية في الإقليم، حيث قام أول أمس الاثنين بـ “مهمة ميدانية”، للاطلاع على تقدم المشاريع المدرجة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
وأوردت المصادر ذاتها، أن الاجتماع جاء كذلك، بعد ساعات قليلة من ظهور “الوزير” في الزيارة الرسمية المشار اليها، مرفوقا بوالي الجهة “سعيد زنيبر”، و كدا عاملي كل من إقليمي إفران وصفرو، مما أثار التساؤلات حول هدف اللقاء والزيارة، وما إذا كان الهدف الأساسي من ورائها هو “خدمة أجندات انتخابية” سابقة لأوانها.