أعرب رجال أعمال بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين عن خيبة أملهم من نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها بيدرو سانشيز، رئيس حكومة مدريد إلى الرباط، بسبب عدم تحقيق تقدم يذكر فيما يتعلق بملف فتح المعابر الحدودية بين المدينتين والمغرب في وجه الحركة التجارية.
وفي هذا السياق، وصفت رئيسة اتحاد رجال الأعمال في سبتة، “ارانتشا كامبوس”، نتائج اللقاء بين سانشيز والملك محمد السادس، في تصريح خصت به وسائل إعلام محلية، ب”المخيب للآمال”، لكون رئيس الحكومة الإسبانية لم يطالب المغرب بتحديد تاريخ محدد لفتح المعابر التجارية بين المغرب والمدينتين المحتلتين.
من جهته، قال “إنريكي ألكوبا”، رئيس اتحاد رجال الأعمال في مليلية، إن “الحكومة الإسبانية يجب أن تكون أكثر صرامة مع المغرب وأن تدافع أكثر عن مصالح سبتة ومليلية”.
وأشار “ألكوبا”، في حديثه لوسائل إعلام محلية نهار اليوم الخميس، إلى أن التصريحات التي أدلى بها سانشيز بخصوص احترام البلدين ل”خارطة الطريق” المشتركة، وأنه يجب عليهما مواصلة العمل لأجل “استئناف الحركية التجارية”، لا تضيف شيئًا جديدًا عما قاله سابقا منذ أغلقت المعابر التجارية في مليلية شهر غشت من عام 2018، بقرار منفرد من المغرب.
يذكر أن المدينتين المحتلتين تعانيان من كساد تجاري مرهق منذ أغلق المغرب، من جانب واحد، معابره معهما في وجه الأنشطة التجارية وسمح فقط بمرور المسافرين، بل حتى هؤلاء منعهم من التبضع في المدينتين، واضعا اقتصاد سبتة ومليلية في أزمة خانقة لكونهما كانتا تعتمدان بشكل كبير على التجارة في الاتجاهين.
سعيد موسي