تواصل السلطات في “دار بوعزة” بإقليم النواصر، عملية هدم العديد من “مدارس السورف” والشواطئ الخاصة غير القانونية، بالإضافة الى عدد من “المطاعم الفاخرة” و”الحانات”، بعدما أشعرت عشرات المستغلين لها، بضرورة إخلائها باعتبارهم محتلين للملك العمومي البحري.
ووجه عامل النواصر مراسلة الى قائد الملحقة الادارية لدار بوعزة، ضمت “لائحة بأسماء الشركات المحتلة لقطع أرضية للملك البحري بدون سند قانوني”.
ودعا العامل في المراسلة التي يتوفر “نيشان” على نظير منها، “قائد” المحلقة الإدارية المذكورة الى تسليم “انذارات للمعنيين بالأمر مع موافاته بوصل التسليم “.

وضمت اللائحة اللائحة كلا من “سوني بيش “، و “بايا بيش” “أتلانتيك بولفار” و”ببالو”، وكلها شركات تنشط في مجال “المطعمة الراقية” و”الشواطئ الخاصة”.
وكانت السلطات الإقليمية في عمالة النواصر، قد أطلقت مع مطلع العام الجاري، حملة شاملة لتحرير “الملك البحري” في جماعة دار بوعزة.
ووفقًا لمصادر موثوقة فإن هذه العملية تستهدف “هدم المباني التي تم بناؤها دون تراخيص قانونية، بما في ذلك المحطات الخدمية ومدارس “السورف” الخاصة، والمنشآت التجارية، على طول الطريق المؤدي إلى أزمور.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحملة تندرج أيضا ضمن “مخطط جديد لإعادة الهيلكة” والذي يهدف إلى “تجويد بنيات الاستقبال”، والاستفادة بشكل أمثل من هذه المناطق على ساحل دار بوعزة. يشمل هذا المخطط “توسيع الطريق”، بناء “مرابض سيارات تحت أرضية”، وتطوير فضاءات ترفيهية مبتكرة، بالإضافة الى تشييد “حدائق عمومية”، وذلك استعداداً للاحتضان المغرب تظاهرات عالمية، من قبيل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.