أثار شروع “مؤسسة مسجد الحسن الثاني”، في عملية تجديد وصيانة “نظام الليزر” بصومعة المسجد، استعدادا لاستقبال شهر رمضان، انتقادات نشطاء جمعوييين في الدار البيضاء، والذين عابوا “على المؤسسة المذكورة” “تركيزها الكبير” على صيانة مرافق وتجهيزات المسجد، في مقابل اغفالها لمحيطه الذي يعاني من الإهمال.
وانتقد النشطاء تراكم النفايات في جنبات الأسوار المحادية للشاطئ، مما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة تترك انطباعًا سيئًا لدى زوار المسجد، خاصة السياح الأجانب.
وينكب فريق تقني منذ بداية الشهر الجاري، على صيانة وتجديد أجزاء “الجهاز”، لضمان تشغيله بكفاءة عالية خلال رمضان، حيث يقبل المصلون بكثافة على المسجد لأداء صلاة التراويح.
ويعمل “نظام الليزر” في مسجد الحسن الثاني، الذي يصل مداه إلى 30 كيلومترًا، على توجيه المصلين نحو القبلة بدقة عالية. وقد حرصت المؤسسة خلال السنوات الأخيرة، على ابقائه مشتعلا الى ما بعد منتصف الليل.
هذا، ويتألف مجلس مؤسسة مسجد الحسن الثاني، من السلطات الحكومية المسؤولة عن الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى السلطات المالية والثقافية والتجهيز والسياحة والصناعة التقليدية، وكذلك التربية الوطنية والتعليم العالي.
كما يتولى العضوية في المؤسسة كل من “والي جهة الدار البيضاء الكبرى وعامل عمالة الدار البيضاء، ورئيس المجلس العملي المحلي لعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، ورئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء. ويدير المؤسسة محافظ ويتصرف باسمها.”