سعيد موسي
منذ أسبوعين يتردد اسم إبراهيم دياز بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حيث تروج شائعات هنا وهناك حول قرب انضمام نجم ريال مدريد إلى المنتخب المغربي لكرة القدم.
وما أجج من نار هذه الشائعات هي الزيارة التي قام بها إبراهيم إلى بعض المدن المغربية الأسبوع الماضي، خاصة مراكش التي حضر فيها حفل زواج أخته بمعية بعض زملائه بالنادي الملكي.
إبراهيم الذي ينحدر من أب مغربي من مليلية المحتلة وأم إسبانية من مالقة، تألق بشكل لافت مع ريال مدريد خلال الفترة الأخيرة وأظهر عن كفاءات عالية مؤكدا لكل المتتبعين عن استحقاقه حمل قميص ريال مدريد.
تألق براهيم الذي يحمل الجنسيتين، المغربية والإسبانية، جعل جانبا من جماهير المنتخب المغربي تتمنى أن يقتنع اللاعب بحمل قميص أسود الأطلس ليكون إضافة نوعية قيّمة لكتيبة وليد الركراكي.
وما زاد من إثارة هذا الجدل مؤخرا هو ظهور تقارير إعلامية إسبانية تتحدث عن اتخاذ إبراهيم لمجموعة من الإجراءات من أجل الحصول على جواز سفر مغربي لتأكيد جنسيته المغربية مادام والده يحملها.
بعض هذه التقارير فسرت تحركات إبراهيم وسعيه إلى تسوية وثائقه الرسمية التي تثبت جنسيته المغربية، برغبته حمل القميص الوطني المغربي في حال تم استدعاؤه من طرف الناخب الوطني.
بينما رجحت تقارير أخرى أن يكون إبراهيم يسعى لضمان الحد الأدنى من الخيارين، يعني ينتظر أولاً دعوة “لا روخا”، وفي حال لم يتحقق ذلك يلتحق بالمنتخب المغربي الذي قد يكون تركه كخيار ثانوي احتياطي.
غير أن بعض المتشائمين من الجماهير المغربية يتوجسون من أن يكون براهيم دياز يستغل اسم المغرب فقط ليدفع بالناخب الإسباني “لويس دي لا فوينتي” لاستدعائه خوفا من تضييع فرصة حمله قميص المنتخب الإسباني إلى الأبد.
يذكر أن دياز سبق له اللعب للمنتخب الإسباني في الفئات السنية الصغرى، والذي استدعاه للعب مع منتخب الشباب ليس سوى “دي لا فوينتي” نفسه الذي يدرب منتخب إسبانيا حاليا.