يتزايد الاستياء والغضب بين المهندسين المعماريين في الدار البيضاء، جراء ما وصفوه بـ “العراقيل الإدارية” التي يواجهونها في الحصول على تراخيص البناء والإسكان، والتي يرون أنها تؤثر سلباً على ممارسة مهنتهم وتعيق الاستثمار العقاري في المدينة.
واشتكى مهندسون معماريون، تحدثوا لموقع “نيشان” من سيادة منطق البيروقراطية في مجلس المدينة التي ترأسه “نبيلة الرميلي” المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، رغم النصوص التشريعية المتعلقة بالتعمير المصادق عليها بموجب المرسوم رقم 2-13-424، والذي كان يُتوخى من ورائها “تبسيط الإجراءات الإدارية”، من خلال فتح وتأسيس شبابيك وحيدة لتسليم الرخص.
وانتقد هؤلاء المهندسون الذين رفضوا ذكر أسمائهم، إغلاق رئيسة المجلس الجماعي لأبواب الحوار والتشاور، رغم توجيههم عدة شكايات في الموضوع منذ “نوفمبر 2022”.
ودعا المهندسون “الجهات المسؤولة” الى التدخل العاجل لإيجاد حل لهذا الوضع، و اتخاذ “التدابير اللازمة لتسوية هذه المشكلة” مؤكدين على أهمية إزالة العقبات الإدارية التي تعيق تقدم القطاع العقاري وتعيق التنمية العمرانية للمدينة.