عثر الباحثون في مدينة خريبكة على بقايا عظمية لنوع من السحالي البحرية عاشت في المحيط الاطلسي منذ 66 مليون سنة.
,وفقًا لشبكة “بي بي سي” البريطانية، قام باحثون من جامعة “بّاث” في إنجلترا بفحص البقايا العظمية التي عثروا عليها في منجم قرب مدينة خريبكة بالمغرب.
وحدد الباحثون أن البقايا تنتمي إلى نوع جديد من عائلة “الموزاسوريات”، بطول يبلغ حوالي 8 أمتار، وبـ “وجه مخيف وأسنان كالسكاكين”، وأكدوا أن هذه السحلية البحرية كانت واحدة من أكبر الأصناف البحرية المفترسة في سلسلة الغذاء في المحيط الأطلسي قبالة سواحل المغرب.
ولفت الباحثون إلى أن السحلية البحرية التي عُثر على بقاياها قد عاشت في نفس الفترة التي عاشت فيها الديناصورات مثل فصيلة (T-rex)، قبل حوالي 66 مليون سنة، وأطلقوا على هذا النوع من الموزاسوريات اسم “خنجريا أكوتا” بسبب أسنانه الحادة التي تشبه الخناجر.
وقد اخترع العلماء هذا الاسم من خلال دمج الكلمات العربية “خنجر”، والكلمة اللاتينية “أكوتا”، التي تعني “حاد”.
يُزعم أن فصيلة “الموزاسوريات” كانت تعيش كسلاحف بحرية كبيرة استقرت في القطب الجنوبي خلال عصر الديناصورات، ثم انقرضت.
تم نشر نتائج هذا البحث على موقع “Science Direct”