وزارة الخارجية الإسبانية قامت بتحديث قائمة توجيهاتها فيما يتعلق بالسفر إلى المغرب، الذي يعد وجهة مفضلة للإسبان نظرا لعامل القرب الجغرافي على وجه الخصوص.
نصيحتان من هذه القائمة التي حدّثتها وزارة خوسيه مانويل ألباريس تتعلقان بعبور الحدود بالسيارة في حالة السفر إلى مناطق الشواطئ.
دخول وخروج المركبات عبر الحدود
تعبر مئات المركبات يوميًا المعبر الحدودي في تراخال بسبتة المحتلة. والذين يستخدمون هذا المعبر للدخول والخروج من المغرب، تذكرهم الخارجية أن دخول الأراضي المغربية يتم تسجيله في السجلات الرسمية للشرطة المغربية، لذا يُنصح بالخروج دائمًا بنفس السيارة التي تم الدخول بها، إلا إذا كان هناك مبرر معقول لبقاء السيارة في المغرب.
من ناحية أخرى، إذا تم الدخول إلى المغرب باستخدام سيارة ليست مملوكة للشخص، يجب الحصول على وثيقة تفويض معتمدة من التمثيل الدبلوماسي أو القنصليات المغربية في إسبانيا.
اتخاذ الحيطة والحذر في الشواطئ
مع اقتراب العطلات الصيفية، ينجذب السياح نحو الشواطئ المغربية الجميلة المفتوحة أمام العموم، غير أن بعضها معروف بتياراته القوية، لذا يجب اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة على الساحل الأطلسي ومضيق جبل طارق، بحسب تحذيرات وزارة الخارجية.
الدرون ممنوع
توصية أخرى تتعلق بالسفر تحذر من إدخال أي نوع من الطائرات بدون طيار إلى المغرب، حتى ولو كانت ترفيهية، إلا إذا كان لديها ترخيص استيراد. يمكن أن تتم مصادرة هذه الطائرات من قبل السلطات الجمركية وتدميرها لاحقًا.
البضائع المحظورة والتهريب
كما تشير الوزارة إلى أن الجمارك المغربية لديها الحق القانوني في مصادرة السيارة التي تنقل بضائع مهربة، والتي تشمل البضائع المحظورة (المواد الإعلامية أو الفيديوهات ذات المحتوى الإباحي، الدعاية الدينية أو المنشورات التي تنتقد الوضع السياسي)، أو البضائع غير المصرح بها بكميات تتجاوز الحد القانوني مثل الكحول والتبغ. في كل الأحوال، لا يمكن الادعاء بعدم المعرفة أو بنية الاستخدام الشخصي فقط.
تظل هذه وغيرها من الإرشادات التي تقدمها الحكومة الإسبانية غير ملزمة وتعتبر تحذيرات أو نصائح فقط.
وتعلن الدولة عدم تحملها المسؤولية عن أي أضرار قد تلحق بالأشخاص أو الممتلكات سواء بسبب عدم الامتثال لهذه التوصيات أو الادعاء بعدم معرفتها أو تجاهلها.
تذكر الوزارة التي يرأسها ألباريس أن السفر يتم دائمًا على مسؤولية المسافر، وجميع التكاليف المتعلقة بالاستشفاء، إعادة المصابين أو نقل الجثامين تقع على عاتق الشخص المعني.