قال لك حقا والواد “تنصيب” أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الـ21 برسم سنة 2023، في اجتماع ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد..
بعيدا عن احترامي لك كزميل أو زميلة أخاطب البعض -أقول البعض- من الواقفين في الصورة: قل لي ماذا أنتجتَ/تِ في الصحافة وما هي مؤهلاتك العلمية والمهنية لتكون حكما على صحافيين منهم كثيرون يستحق أن يعيد لكثيرين من هذه اللجنة تعلّم أبجديات الكتابة الصحافية؟
آه قد تدلي بدلوك وتقول أكتب منذ سنين عددا؟ طيب ماذا تكتب؟ قصاصات مستنسخة من الوكالة الرسمية للأنباء؟ أم نشر فحوى بيانات نقابات وأحزاب وجمعيات بلغة ركيكة!! وأين تكتب أو ماذا تدير كمؤسسة إعلامية؟ تكتب في منابر تمولها إما أحزاب أو جهة مشبوهة وتجمع فيها الزبانية والعشيرة الأقربين من بني حزبك، أو تدير مؤسسة تصدر منشورات تخرج مباشرة من المطابع إلى الأكشاك ثم إلى باعة الحناء والعطرية والزريعة دون أن يلمسها قارئ؟!
لحسن حظنا ولسوء حظكم هناك أرشيف إلكتروني منشور أمام الملإ يحفظه السيد المحترم الحاج غوغل، بكل شفافية ونزاهة، يستطيع كل الناس أن ينقروا أسماء هؤلاء “الحُكام” فيروا رصيدهم وتراكمهم المهني.. سيرون عجباً والله تالله بالله وفي أفضل الأحوال سيجدون لهم أعمالا متواضعة جِدّا جِدّا!!
ولكن اللوم ماشي عليكم على الوزير واللي معه، اللي عوض يجيبو ناس قطعو السباط في الصحافة وطيحو ضروسهم في المهنة قبل ميلاد ما يسمى الصحافة الإلكترونية، وكذلك يعرضو على أكاديميين وذوي التخصص، يبدو أنهم استسلموا بسذاجة لاختيارات رعناء بناء على مقاييس ومعايير بعيدة بُعد السماوات والأرض عن الكفاءة والنزاهة والأهلية..
بقات في التصوار فوق الزربية بالسبابط !!