سلط تقرير حديث صادر عن مجلة فوربس لعام 2024، الضوء على كل من الملياردير عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالي، وعثمان بن جلون، المصرفي ورائد الأعمال المغربي الشهير، حيث جاءا معاً على رأس قائمة أثرياء المغرب وأفريقيا.
وفقًا لتقرير فوربس، احتل أخنوش المرتبة الـ14 في قائمة أثرى الأفراد في القارة الأفريقية، بثروة صافية تقدر بحوالي 1.7 مليار دولار.
من ناحية أخرى، جاء بن جلون في المرتبة الـ15 بقيمة صافية تقدر بحوالي 1.4 مليار دولار.
التقرير أشار أيضًا إلى أن ثروة أخنوش تأثرت سلبًا خلال الفترة من عام 2022 إلى 2023، حيث تراجعت قيمتها من 2 مليار دولار إلى 1.5 مليار دولار، مما أدى إلى تراجع موقعه في قائمة أثرياء العالم.
على الرغم من ذلك، يبقى كل من أخنوش وبن جلون في صدارة الثروات في المغرب وأفريقيا، حيث يواصل كل منهما استثماراته ونشاطاته في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويترأس عثمان بن جلون إحدى أكبر المجموعات المصرفية في المغرب، وهو “بنك أوف أفريقيا”، الذي تمتد فروعه في عدة دول أفريقية. فيما يعتبر أخنوش هو المالك الرئيسي لمجموعة “آكوا القابضة” والتي تنشط في قطاعات النفط، الغاز، الكيماويات، وغيرها.