احتل موضوع التعمير، الشواهد الإدارية ورخص الإصلاح الحيز الأكبر من جدول أعمال دورة جماعة طنجة ليوم أمس، حيث اتفقت جل الفرق السياسية، على اختلاف ألوانها، على رفض اتهام المنتخبين بالمسؤولية عن انتشار البناء العشوائي، متمنين أن يتغير هذا الوضع خلال ولاية الوالي يونس التازي.
ومن أبرز التدخلات التي نالت تصفيقات المستشارين من كل الأحزاب كان تدخل المستشار الجماعي حسن بلخيضر الذي ثار في وجه الأصوات التي تحمّل المنتخبين المسؤولية عن تفشي البناء العشوائي في طنجة حيث قال
“لا يجب توجيه تهم مجانية جاهزة للمنتخبين وتعليق الشماعة عليهم”
ودعا المستشار الجماعي في ذات المناسبة إلى “عدم استحمار المنتخبين واستغفالهم” قبل أن يعدّد بعض الملفات الشائكة التي تهم تدبير الشأن المحلي بالمدينة مشددا على أنهم، ويقصد المنتخبين، يعرفون خباياها جيدا ومستعدون لكشف اسرارها كاملة للسيد الوالي الجديد الذي لا يعرفها لحد الساعة، وفق تصريح بلخضير حيث قال حرفيا “والله مكيعرفها، والله ما وصلاتلو، والله ما وصلوهالو..”
ووصف بلخضير التقارير التي بلغت الوالي السابق محمد امهيدية المرتبطة بملف التعمير، ب”المغلوطة” لأنها اتهمت الشواهد الإدارية للتعمير ومن خلالها المنتخبين بالمسؤولية على تفشي ظاهرة البناء العشوائي في جل انحاء المدينة.