نجحت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني في حزب الأصالة والمعاصرة، في فرض “رجلي ثقتها” سمير كودار والمهدي بنسعيد في التشكيلة التي سيعهد إليها تسيير الحزب في المرحلة المقبلة.
مصادر مطلعة قالت لـ”نيشان” إنه وبعد اجتماع استبق انعقاد المؤتمر الخامس للحزب بحوالي أسبوع، اقترحت المنصوري على المجتمعين تولي كودار أو بنسعيد لمنصب الأمين العام، لكن الاقتراح جوبه برفض تام من طرف صقور الحزب، الذين أبلغوا المنصوري بأنهم وضعوا ثقتهم فيها لخلافة وهبي وليس في أي أحد آخر.
المصادر ذاتها قالت إن المنصوري التي “قاومت” مقترح تولي الأمانة للحزب منذ مدة، لاعتبارات شخصية وحزبية، استطاعت الالتفاف على رفض “صقور الحزب” للمقترح الأول، واقترحت أن تتولى رئاسة لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الحزب، فرضت ضمن تشكيلتها كلا من كودار وبنسعيد، التي اعتبرت مصادر “نيشان” أنهما سيكونان المسيرين الفعلين للأصالة والمعاصرة بالنظر إلى “ظروف المنصوري والحزب”، خصوصا أن كودار يعتبر “المسير التنظيمي الفعلي” لـ”البام”.