أنهى حزب الأصالة والمعاصرة جدل خليفة عبد اللطيف وهبي على رأس الأمانة العامة، حيث قرر المجلس الوطني، الذي تم انتخابه من طرف المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، الدفع بفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بن سعيد، صلاح الدين أبو الغالي إلى قيادة الحزب بشكل جماعي.
وكان لافتا غياب اسم سمير كودار عن الثلاثي المشكل لقيادة الحزب الجديدة، بعد أن كانت المنصوري تسعى إلى فرضه للمشاركة في القيادة، في وقت تم انتخاب نجوى كوكوس رئيسة للمجلس الوطني للحزب خلفا لفاطمة الزهراء المنصوري.
ولم يكن في سباق التنافس على رئاسة المجلس الوطني أي منافس لنجوى كوكوس، حيث اتضح جليا أن كواليس المؤتمر شهدت مفاوضات انتهت إلى الخروج بهذه الصيغة.
وكان عبد اللطيف وهبي، قد أعلن في خطبة الوداع، عدم ترشحه لولاية جديدة على رأس الحزب. وعلى الرغم من الخلافات القوية والتحركات التي قادها تيار مراكش من أجل قطع الطريق على وهبي، إلا أن قيادة الحزب حاولت إعطاء صورة الديمقراطية الداخلية التي تقضي بعدم قضاء أكثر من ولاية على رأس الحزب.
المنصوري وبنسعيد وأبو الغالي يقودون “البام” وكوكوس رئيسة لبرلمان الحزب
بواسطة نــيـشـــان