في بلاغ مُحيّن منشور على موقعها الرسمي، حذرت وزارة الخارجية الألمانية رعاياها الراغبين في السفر الى المغرب، من تصاعد الاحتجاجات ضد إسرائيل في الشارع المغربي، ووصفت الوضع بأنه قد يكون غير مستقر. مشيرة الى “أن المظاهرات السلمية قد تتحول إلى مواجهات عنيفة في أي لحظة، مما يعرض حياة الأفراد للخطر.”
بالإضافة الى ذلك، حذرت الخارجية الألمانية مواطنيها ضمن البلاغ ذاته، “من زيارة منطقة الصحراء ومناطق الحدود المباشرة مع الجزائر “. كما أشارت 3إلى وجود مخاطر تتعلق بالإرهاب على الرغم من التدابير الأمنية الجادة المتخذة.
وجاء في بلاغ الخارجية الألمانية “أنه في عام 2018، تعرضت سائحتين لجريمة عنف ذات خلفية إرهابية، أثناء رحلة تسلق في جبال الأطلس”. وذلك في اشارة منها الى “جريمة شمهروش” التي استهدفت سائحتين اسكندينافيتين.
وفيما يتعلق بالجوانب السياحية، نصحت الوزارة “رعاياها” بتجنب السفر بمفردهم وبعيداً عن الطرق الرئيسية، وكدا القيام برحلات تسلق للجبال والرحلات البرية في مناطق الصحراء، ما عدا اذا كان ذلك ضمن مجموعات ومع مرشدين سياحيين معتمدين.
من جهة أخرى، وعلاقة بالوضع السياسي، وصفت الوزارة الوضع في المغرب “بشكل عام بالمستقر والهادئ”، مع التحذير من وقوع تظاهرات فجائية متفرقة قد تنشأ عن مشكلات اقتصادية واجتماعية. مشددة “على ضرورة متابعة وسائل الإعلام المحلية لأخذ فكرة عن الوضع السياسي في البلاد”.
الوزارة نصحت أيضا مواطنيها الراغبين في السفر الى مناطق زراعة “الكيف” بمنطقة الريف بالمغرب، بعدم السفر بمفردهم، مشيرة الى “امكانية تعرضهم للسرقة أو العنف من قبل تجار المخدرات”.
بالتوازي مع ذلك، نبهت الخارجية الألمانية أيضا مواطنيها الراغبين في زيارة المغرب بهدف السياحة، من وجود خطر متزايد من عمليات السطو والسرقة، خاصة في محيط المعالم السياحية والمراكز التاريخية. حيث نصحتهم بعدم المقاومة في حال تعرضهم للهجوم، وتوفير نسخ احتياطية للوثائق الهامة، وتجنب حمل الأموال والمتعلقات الثمينة غير الضرورية”.
وفي ختام بلاغها، جددت الخارجية الألمانية دعوتها إلى المسافرين “لتوخي الحذر ومراعاة التحذيرات والتوجيهات الأمنية، والتواصل مع السلطات المحلية وتجنب المواقف المحفوفة بالمخاطر.”