في قرار أثار استياء مهنيي الاسعاف والنقل الطبي، أقصت حكومة “عزيز أخنوش”، مقدمي خدمات الاسعاف و”نقل الأموات” من الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي النقل.
في هذا السياق وجه عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا لوزيرة الاقتصاد والمالية، حول أهمية الأدوار الاجتماعية والإنسانية والصحية التي يضطلع بها قطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات ، مطالبا الوزيرة بالكشف عن التدابير التي ستتخذها من أجل تدارك هذا الإغفال وتمكين مهنيي هذا القطاع من الدعم أسوة بالآخرين.
وأورد ذات البرلماني بأن هذا القطاع يعرف العديد من الإشكاليات بالإضافة إلى انعكاس ارتفاع أسعار المحروقات الذي أثر بشكل قوي ومباشر على هذا القطاع، مما قد يضطرهم إلى توقيف الخدمات التي يؤمنها مهنيوه، الأمر الذي لا تخفى انعكاساته الكبيرة على المواطنات والمواطنين في ظروف خاصة تتعلق بالحاجة إلى خدمات نقل الأموات والمرضى خاصة منهم أولئك الذي يكونون في حالات حرجة.
وتجدر الإشارة، أنه والى غاية متم فبراير الجاري، يكون قد مر قرابة 23 شهراً على إطلاق حكومة “عزيز أخنوش” لبرنامج دعم مهنيي النقل، الذي يهدف – على حد زعمها – إلى التخفيف من تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
ورغم صرف 15 دفعة من الدعم الى غاية اليوم، إلا أن “مهنيي النقل” يؤكدون “عدم جدوى هاته الدفعات” ‘في تخفيف الأعباء الكبيرة التي يتحملونها جراء غلاء أسعار المحروقات”، مُجددين مطالبتهم بـ “اعتماد الغازوال المهني”، بالإضافة إلى “مواصلة الحوار حول باقي المطالب التي تهم القطاع.”