واجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، صعوبة كبيرة في تفسير الأسباب وراء الأداء المخيب للتوقعات في كأس الأمم الأفريقية 2023.
وبدلاً من تقديم تحليل واقعي ومفصل، خلال أول ظهور تلفزي له عقب الاقصاء، حاول الركراكي الاختباء وراء مبررات واهية وكلاسيكية، مثل الحرارة المفرطة والرطوبة وغيرها من المصطلحات التي سبق وتوسل بها غيره من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي لتبرير اخفاقاتهم.
وعلى الرغم من مراهنة الجميع على المنتخب المغربي، كأحد المرشحين البارزين للفوز بالبطولة، إلا أن أداء الفريق كان مخيبًا للآمال.
وفي المقابلة التي حل فيها الركراكي ضيفا على قناة الرياضية، “عجز عن تقديم أي تفسير مقنع لهذا الأداء السيء، مكتفيا بالحديث عن اختياراته للتشكيلة، واستعمال بعض المفردات العاطفية، لاستدرار تعاطف المغاربة من قبيل “سمحو لينا” و”انا اللي كنتحمل المسؤولية” وغيرها.
وأضاف: “ربما سيقول الناس أنه كان بالإمكان الهجوم والضغط ضد جنوب أفريقيا، ولكن الجو والرطوبة التي كانت موجودة في كأس أفريقيا، لم تترك أي فريق يضغط”.
اللقاء أثار أيضا تعليقات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد نشطاء وبشدة الركراكي وإدارته التكتيكية الضعيفة، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها قبل البطولة حول بلوغ المنتخب للنصف النهائي كحد أدنى، وهو الهدف الذي لم يتحقق.