علمت “نيشان” أن خرجة السفير الفرنسي بالرباط كريستوف لوكورتييه بشأن قضية الصحراء المغربية تمت بتنسيق مع خارجية باريس، حيث بدأ الوزير المعين حديثا ستيفان سيجورني تحركات من أجل استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الرباط والتي سيكون على رأس قضاياها ملف الصحراء المغربية.
وأفادت مصادرنا أن وزير الخارجية ستيفان سيجورني يخطط لحوار استراتيجي مع المغرب سينتهي بموقف متقدم من قضية الصحراء المغربية، من خلال الاعتراف بسيادة المملكة على أراضيها الصحراوية، وخلق دينامية في مسار حلحلة الملف.
في هذا السياق، جاءت تصريحات السفير الفرنسي الذي أعلن أنه سيكون من الوهم وعدم الاحترام الاعتقاد بإمكانية بناء مستقبل مشترك مع المغرب دون توضيح موقف فرنسا بشأن قضية الصحراء المغربية.
وقال السفير: “كيف يمكننا أن ندعي أن لدينا هذه الطموحات دون الأخذ بعين الاعتبار الانشغالات الرئيسية للمملكة بشأن هذه القضية”.
وأبرز الدبلوماسي الفرنسي أن باريس “واعية بأهمية هذا الموضوع بالنسبة للمغرب، كما تدرك التطور الذي يشهده العالم، مضيفا أنه في الحوار الذي نجريه مع المغرب، سيتم إثارة هذه القضية، كما هو الحال منذ سنة 2007 ، وذلك ضمن منطق الاستمرار في الشراكة القائمة منذ سنين وخلال العقود القادمة”.