بدأت تتكشف تفاصيل إبعاد عبد الرزاق هيفتي من الطاقم الطبي للمنتخب الوطني لكرة القدم، وتعويضه بالفرنسي فيليب بودو.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخلافات بين الركراكي وهيفتي بدأت في كأس العالم بقطر، وانتهت بإبعاده لهيفتي بعد العودة من المونديال بإلحاح من الركراكي، الذي اعتبر أن تواجده غير مرغوب فيه..
وأوضحت المصادر أن سبب الخلاف هو الرفض القاطع لهيفتي إشراك بعض اللاعبين المصابين، وخصوصا الذين كانوا يعانون من إصابات غير عضلية، معتبرا ذلك بأنه مخاطرة غير محمودة العواقب قد يدفع اللاعبون ثمنها غاليا..
وسجلت المصادر أن هيفتي اعتبر تدخل الركراكي في العمل الطبي أمرا غير مقبول، وقد تكون كلفته كبيرة..
ومن بين الملاحظات التي تم تسجيلها في مونديال قطر تأخر تعافي بعض اللاعبين، وهو الأمر الذي تكرر في كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، إذ تأخرت عودة مجموعة من اللاعبين كيحيى عطية الله ونصير المزراوي وحكيم زياش، بينما أصيب سفيان بوفال في التداريب، علما أنه لم يتم الاعتماد عليه بشكل تدريجي بعد عودته من الإصابة، ليجد نفسه أساسيا..