دعت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، المنضوية تحت لواء “الاتحاد الوطني للشغل” الى “ضرورة الإسراع في التوقيع على التعاقد الاجتماعي الجديد وعقد جولات المفاوضات الجماعية لسنة 2023، واستئناف اشتغال جميع اللجان الموضوعاتية، صونا للمصالح الكبرى للفوسفاطيين.”
جاء ذلك ضمن بلاغ، أصدره التنظيم النقابي المذكور عقب مجلسه الوطني المنعقد في بوزنيقة في 16 فبراير الجاري.
وأكد البلاغ الذي توصل موقع نيشان بنسخة منه، على أهمية دور الجامعة في تعزيز الحقوق والمكتسبات للشغيلة الفوسفاطية، مشيراً الى أن ” انعقاد الدورة العادية لمجلسه الوطني، تأتي في إطار الدينامية التنظيمية التي تعتمدها الجامعة على جميع المستويات، وفقًا للمقرر التنظيمي الوطني.”
وأضاف البلاغ أن المجلس استعرض التقارير الأدبية والمالية، وتمت المصادقة عليهما بالإجماع بعد مناقشة مستفيضة.
وفي الختام، أعرب أعضاء المجلس عن “استمرارهم في النضال والتزامهم بتحقيق المطالب العادلة ودفاعهم عن حقوق الشغيلة الفوسفاطية، وذلك في ظل التحولات الاجتماعية التي تشهدها الساحة.”
وفيما يلي أبرز النقاط التي أكد عليها المجلس الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط:
- إدانة العدوان الصهيوني على الفلسطينيين والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
- تقدير الروح النضالية للفوسفاطيين والفوسفاطيات وضرورة تماسك التنظيم النقابي.
- دعوة الإدارة إلى التعاون مع الشركاء الاجتماعيين في صنع القرارات المصيرية.
- الحث على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمال في القطاع.
- التسريع في توقيع التعاقد الاجتماعي الجديد وبدء جولات المفاوضات الجماعية.
- الاستنكار للإهمال في ملف السكن في مركز بنجرير والمطالبة بالتجاوب السريع.
- مطالبة الحكومة بإشراك النقابات العمالية في أي تعديل محتمل لبنود القانون المنجمي.
الى ذلك، أعربت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط عن “استعدادها الدائم لدعم قضايا الشغيلة وحماية حقوق العمال في هذا القطاع الحيوي، داعية جميع الفوسفاطيين إلى الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات المستقبلية”.