ذكر مصدر مأذون لموقع “نيشان” أن فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، مازالت تنتظر عقد اجتماع لهيئة رئاسة الأغلبية الحكومية الذي طالبت رئيس الحكومة عزيز أخنوش بعقده مباشرة بعد توليها قيادة “الجرار” خلفا لعبد اللطيف وهبي.
ووفقا لمصادر موقع “نيشان” فإن رئيس الحكومة مازال لم يحدد موعدا لعقد اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية الذي يضم في عضويته أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، إذ قرر تعليق اجتماعات الهيئة، متوجسا في ذلك حسب ذات المصادر من محاولة فاطمة الزهراء المنصوري لفرض شروط جديدة على التحالف الحكومي، وهي الشروط التي قد تعصف بالأغلبية الحكومية خاصة في ظل الحديث عن مغادرة “البام” للتشكيلة الحكومية حسب ما تم تداوله بشكل واسع.
وكانت فاطمة الزهراء المنصوري قد رمت في أول تصريح صحفي لها بعد تنصيبها منسقة القيادة المشتركة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة بكرة الانسحاب من الحكومة في مرمى “برلمان الحزب”، حيث قالت في ندوة صحافية عقدت عقب انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الخامس للحزب في بوزنيقة، أن التحالف الحكومي “لا يقرره أحد منا، وإنما المجلس الوطني من يقول كلمته”، وأضافت في معرض جواب لها: “هل هناك سبب لإعادة النظر؟ بالنسبة لنا كوزراء مشاركين في الحكومة لا نرى سببا لذلك”، قبل أن تؤكد أن “المجلس الوطني سيد نفسه”.
تخوفات أخنوش من “شروط المنصوري” تدفعه إلى تعليق اجتماعات الأغلبية
