قالت مصادر جامعية لنيشان أن كلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا تعيش على وقع غليان غير مسبوق ترجمته استقالة نائب العميد المؤقت.
وأوردت المصادر ذاتها أن هذه الاستقالة عرت حالة الاحتقان الذي تسود في صفوف الأساتذة، والعاملين بالكلية، بفعل الانشغال المهووس للعميد بالنيابة بصفقات البناء والترقيع على حساب البحث العلمي وتحسين تدبير الكلية.
ورمت استقالة نائب العميد المؤقت بحجر كبير في بركة تدبير الكلية، بعد تهميش الكفاءات والطاقات التي تزخر بها الكلية، و خنق كل من تشتم فيه رائحة الانتقاد لطريقة تدبير الكلية بعقلية “الطاشرونات” تضيف ذات المصادر.
وكان نائب العميد المستقيل والذي قضى أزيد من ثماني سنوات في المنصب مرشحا فوق العادة لتولي منصب العميد، غير أن عقلية “التبليص” التي جاء بها الوزير الميراوي فرضت اللجوء لعميد مؤقت من رئاسة جامعة محمد الخامس لتتحول الكلية لورش مفتوح للبناء.