تفاجأ العديد من الموظفين باقتطاعات مهمة من رواتبهم لشهر فبراير( تفوق 1000 درهم )من طرف الخزينة العامة للمملكة دون اشعار.
وكشف محمد المسكاوي رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام أن الاقتطاعات تهم متأخرات الضريبة على السكن.
وقال المسكاوي تعليقا على ذلك “إذا كنا ندعو ونشجع الجميع على أداء ضرائبهم والرسوم المستحقة للخزينة والجماعات الترابية في إطار المواطنة والمساهمة في التنمية..فمن غير المقبول أيضا أن يقوم المسؤول عن هذا الإجراء باختيار هذا التوقيت الذي يصادف شهر رمضان الكريم وما يتطلبه من مصاريف إضافية في ظل ارتفاع الأسعار.
و في تصريح للموقع أكد المسكاوي أن الحكومة كان من الواجب عليها تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وإعادة تقييمها ووضع إجراءات جديدة للحد من الرشوة والاختلاسات واسترجاع الاموال المنهوبة بدل اللجوء كالعادة إلى جيوب الطبقة الشغيلة من أجل تمويل الخزينة العامة.
وشدد المسكاوي على أن إجراء كهذا يتطلب وجود مسؤولين بعقلية اجتماعية بعيدا عن العقلية الإدارية التقنوقراطية الصرفة”.
وعلم موقع “نيشان” أن الاقتطاعات تجاوزت في بعض الأحيان 2000 درهم حسب طبيعة السكن.