تسابق قيادة حزب الاستقلال الزمن لتطويق تداعيات الصفعة التي تعرض لها البرلماني منصف الطوب من طرف عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب أول أمس السبت.
وكشفت مصادر “نيشان” أن بعض برلمانيي الحزب هددوا بالانسحاب من المؤتمر الوطني على خلفية هذه الأحداث، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات قوية وسريعة لرد الاعتبار لزميلهم، في وقت تتوالى محاولات الصلح بين الطرفين خاصة أن الطوب قرر اللجوء إلى القضاء لوضع شكاية ضد أبطوي.
وذكرت مصادرنا أنه رغم مسارعة رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان إلى إصدار بيان في الموضوع في محاولة لإخماد الغضب، إلا أن عددا من البرلمانيين يعتبرون ما وقع إساءة تستلزم اتخاذ قرارات صارمة في حق المعني بالأمر، حتى إن عددا منهم يطالبون بطرد أبطوي من الحزب.
وقرر مضيان توجيه دعوة لبرلمانيي الحزب من أجل حضور اجتماع طارئ سيعقد الخميس المقبل بالمركز العام للحزب، حيث تم التأكيد على ضرورة حضور جميع الأعضاء. وفي الوقت الذي لم يتم فيه تحديد جدول الأعمال، أكدت مصادر “نيشان” أن النقطة الرئيسية تتعلق بما وقع في المجلس الوطني.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني أصدرت بلاغا أعلنت فيه عن قرار توقيف كل من يوسف أبطوي وأشرف أبرون من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر للحزب، وذلك تزامنا بعد مع عودة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب اللجنة إلى “ترتيب المقتضيات التأديبية المناسبة والمؤطرة لأشغالها”، مع تجميد عضوية المعتدي في اللجنة إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر.