أكدت مصادر مهنية أن أسعار اللحوم مرشحة لأن تتجاوز 150 درهما للكيلو غرام خلال فصل الصيف.
وفي الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة الجفاف، بالوقوف وراء الغلاء غير المسبوق الذي عصف بأسعار اللحوم، قالت ذات المصادر أن الحكومة فضلت “التبريرات الجاهزة” لإخفاء عجزها عن حل الأزمة الحالية، رغم التنبيه لها ولأسبابها في وقت سابق، علما أن موجة الغلاء تجاوزت لحوم الغنم والأبقار لتمتد للحوم الإبل التي تضاعف ثمنها.
في هذا السياق قالت البرلمانية نعيمة فتحاوي أن أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب سجلت خلال الأسبوعين الثاني والثالث من شهر أبريل، مستويات قياسية، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من لحم البقر بالتقسيط 100 درهم، فيما وصل سعر لحم الغنم إلى ما بين 125 و130 درهما.
وحسب مهنيين، فإن أسعار اللحوم الحمراء مرشحة لمزيد من الارتفاع في غضون الأسابيع المقبلة، وقد تبلغ مستويات قياسية خلال الصيف المقبل وفق ذات المصدر.
وأرجع المهنيون هذا الوضع تضيف فتحاوي في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة لعدد من العوامل تتعلق، أساسا، باعتماد دفتر تحملات جديد لاستيراد الأبقار والعجول، وعدم الترخيص لتجار اللحوم الحمراء بالاستيراد.
وطالبت فتحاوي بالكشف أسباب هذه الزيادات في أثمنة اللحوم الحمراء، كما دعت لبسط الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للعمل على الحد من هذه الزيادات وإعادة الأثمنة إلى ما كانت عليه من قبل.
في ذات السياق عرف ثمن لحم الإبل ارتفاعا مهولا زاد من معاناة المواطنين، خاصة سكان الأقاليم الجنوبية الذين يتعاطون استهلاك هذه اللحوم بشكل كبير.
وارتفع ثمن الكيلوغرام الواحد في الآونة الاخيرة من سبعين درهم (70درهم) الى 120 درهم.