تستقبل المدينة الحمراء مراكش في هذه الأيام عددا من نجوم الكرة العالميين بينهم نجوم نادي ريال مدريد الإسباني قدموا إليها بدعوة من زميلهم ابراهيم دياز لحضور حفل زفاف شقيقته المقام في أحد الفنادق الفاخرة في المدينة.
ومن بين هؤلاء النجوم البرازيلي فينيسيوس، الفرنسي كافامينغا والاسباني أسينسيو نجم ريال مدريد السابق قبل أن ينتقل إلى “البي إس جي” الصيف الماضي، كلهم شوهدوا يتنقلون بين الأماكن السياحية في المدينة، فيما فينسيوس لبى دعوة إحدى الجمعيات وزار مؤسسة تعليمية مشاركا تلميذاتها وتلاميذها لعب كرة القدم بملعب المؤسسة.
وتناولت صحف إسبانية باهتمام الزيارات المتكررة لبراهيم دياز الذي يحمل الجنسيتين، الإسبانية والمغربية، حيث بلغ عددها أربع زيارات في سنة واحدة، زار فيها براهيم عدة مدن مغربية في جنوب البلاد وشمالها، أبدى خلالها حبه وارتباطه ببلده المغرب.
وتجاوزت تقارير هذه الصحف الجانب السياحي لزيارات دياز للمغرب حيث شككت في احتمال اختيار اللاعب ذي الأب المغربي والأم الإسبانية، حمل قميص المنتخب الوطني المغربي على حساب المنتخب الإسباني.
وما يزيد من هذه الشكوك، هو عدم تعبير اللاعب علنا وصراحة عن اسم المنتخب الذي سيمثله رغم كونه سبق له حمل قميص “لا روخا” في جميع الفئات العمرية، لكن تألق المنتخب المغربي في مونديال قطر بعد بلوغه المربع الذهبي وإطاحته بمنتخبات عريقة من بينها إسبانيا، رفع أسهمه بين باقي المنتخبات العالمية ودفع باللاعبين المغاربة مزدوجي الجنسية إلى التفكير جيدا قبل الحسم في اختياراتهم.
يذكر أن اللاعب براهيم دياز، الذي تألق بشكل لافت بين صفوف “الميرنغي” في الأشهر الأخيرة، مولود في مدينة مالقة الأندلسية سنة 1999 من أب مغربي يتحدر من مدينة مليلية المحتلة وأم إسبانية، سبق له اللعب لفرق مالقة، مانشستر سيتي وميلان قبل العودة إلى ريال مدريد، النادي الذي يمتلك عقده.