دخل فريق اتحاد طنجة نفقا مظلما بسبب المصير الذي بات يتربص برئيسه محمد الشرقاوي، بعد أن أصبح مهددا بالعزل من مهامه كرئيس لمقاطعة طنجة المدينة.
مصادر موقع “نيشان” قالت إن والي طنجة يونس التازي، وفي إطار الصلاحيات التي يخولها له القانون، وجه استفسارا إلى محمد الشرقاوي بخصوص إصدار رخصة أحادية، وهو ما تقول المصادر ذاتها إنه تمهيد لعزله من منصبه.
ويتخوف مناصرون لاتحاد طنجة من أن تزيد مشاكل الشرقاوي من متاعب الفريق، الذي عانى في الآونة الأخيرة من أزمة مالية خانقة، بسبب “حياد” سلطات المدينة التي اعتادت في السابق “انتشال” الفريق من أزماته.
مصادر الجريدة قالت إن الوالي الجديد، عكس سابقيه، يعتبر تدبير أزمة الفريق أمرا يخص إدارته، وهو ما يفسر حسب المصادر ذاتها رفضه طلبات متكررة من هاته الأخيرة للقائه، أكثر من ذلك فإن الوالي كان حازما في رده على احتجاجات منتمين إلى الفصيل المشجع للفريق المطالبة بضرورة تدخل السلطة لمساعدة النادي، حيث أسر لمقربين منه بأن ذلك لا يدخل في صلاحيات السلطة، التي يحددها القانون بوضوح.
إلى ذلك، يسود التوجس بين مناصري اتحاد طنجة من أن يدخل الفريق نفقا مظلما، بسبب ضبابية مصير رئيسه السياسي، لينضاف ذلك إلى المشاكل المادية التي يعيشها الفريق، متسائلين عن الجهة التي يمكنها انتشال الفريق من هذه المشاكل في ظل حياد السلطة، وفرار “أغنياء” طنجة من محيط الفريق دعما وتسييرا.