هاجم مصطفى بايتاس، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، عبدالإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، واصفا إياه بـ “الشخصية العمومية التي تتقاضى تقاعدا من الدولة، بينما يركب سيارة الدولة ومهنته هي سب مؤسسات نفس هاته الدولة”.
وأضاف بايتاس في كلمته خلال مهرجان خطابي ترأسه في مدينة فاس دعما لمرشح “الحمامة” في الانتخابات الجزئية لفاس الجنوبية “ما يمكنش نستافدو من هاد الامتيازات اللي كيتستفد منها هاد السيد، اللي خلْق “مهنة جديدة”.
وفي رده على اتهامات بنكيران للحكومة بدعم “الفساد”قال بايتاس أنه “لا يحق لأي كان اتهام الناس بالفساد”، مشيرا الى “انخراط الدولة في محاربة الفساد من خلال الكم الهائل من الملفات الرائجة أمام القضاء”.
من جهة أخرى، دافع “بايتاس” في حديثه عن إنجازات الحكومة التي يتولى فيها منصب “الناطق الرسمي”، مشيراً الى “أن مناضلي الحزب ينحدرون من أوساط شعبية، وأن الاستحقاق هو من أوصلهم إلى المراكز التي شغلونها”. وفق تعبيره
وكان عبدالاله بنكيران قد اتهم حزب التجمع الوطني للاحرار ورئيسه عزيز أخنوش في مهرجان خطابي أطره السبت المنصرم، “بتقديم وعود كاذبة ومضللة للمواطنين، مؤكد امتلاكه للكفاءات والقدرة على تخليص البلاد من مختلف المعضلات، ليكتشفوا بعد سنتين ونص أنه “ليس هناك أي ربح من هذا الحزب”.
وأردف بنكيران قائلا ” والآن الخطأ خاصو يتصحح، والفرصة مواتية خلال الانتخابات الجزئية، ولو عبر مقعد واحد لازاحة حزب الفساد والمفسدين” .
واتهم الأمين العام للبجيدي “الحكومة الحالية “بتبذير الإمكانيات التي تركتها حكومة البجيدي الأولى لترضية بعض الجهات، وذلك لضمان الفوز في الانتخابات المقبلة، وأن ذلك سوف يتسبب في استنزاف موارد الدولة، على غرار أب استنزف موارد أبنائه ثم تركهم بلا معيل”.
يذكر أن الانتخابات الجزئية بدائرة بفاس الجنوبية، تأتي بعد شغور منصب النائب البرلماني عبد القادر البوصيري عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد أن جردته المحكمة الدستورية من صفته العضوية بمجلس النواب.