وجّهت النائبة “البرلمانية النزهة أباكريم” سؤالا كتابيا الى وزير النقل والبوجتسيك محمد عبدالجليل بشأن تناسل ” شكايات الجالية المغربية المقيمة بأمريكا من سوء التعامل الذي يتعرض له مستعملو طائرات الخطوط الملكية المغربية بمطار نيويورك الأمريكية”.
وجاء في السؤال الذي اطلع عليه نيشان أنه ” سبق لأفراد من الجالية المغربية المقيمة بنيويورك الأمريكية تقديم العديد من الشكايات مباشرة أو عبر وسائل الإعلام المختلفة بشأن ما يتعرضون له من سوء التعامل من طرف أحد موظفي شركة الخطوط الملكية المغربية بفرعها بمطار نيويورك، حيث يقوم هذا الموظف حسب الشكايات، باستعمال أساليب حاطة من كرامة الإنسان مع أفراد الجالية المغربية، نساء ورجالا، كما يتدخل في شؤون بعيدة عن صلاحياته مدعيا امتلاكه نفوذا وسلطة مطلقة تجعله فوق كل محاسبة.
وأضافت عضو الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية بمجلس النواب، في سؤالها ” أنه إذا كان مؤشر إقبار وإهمال الشكايات العديدة التي تقدم بها المتضررون من التصرفات الغير مقبولة والماسة بكرامة الإنسان، يزكي ادعاءات هذا الموظف الاستثنائي أنه فوق القانون، فإن هذا الوضع يسيئ لصورة وسمعة الشركة الوطنية الوحيدة في مجال الطيران الدولي، كما يمس بنخوة وكبرياء أفراد الجالية المغربية المقيمة بنيويورك الأمريكية ويجعل جزءا منها تضطر مكرهة لاستعمال خطوط الشركة المغربية وتتحمل ما قد يصيبها من إهانات من طرف هذا الموظف، كما يدفع بالجزء الآخر إلى استعمال خطوط طيران أجنبية و قطع مسافة إضافية لتجنب ما قد يلحقها من طغيان الموظف المستبد بفرع الخطوط الملكية المغربية بمطار نيويورك الأمريكية.
وأكدت النائبة من خلال سؤالها الكتابي أن هذا ” يحدث بمطار نيويورك الأمريكية منذ سنوات طويلة، على الرغم من دعوة العى سلطة في البلاد الى ضرورة إيلاء العناية والاهتمام بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج حيثما وجدوا”.
وختمت النائبة سؤالها بطلب فتح تحقيق في الشكاوى المقدمة من أفراد الجالية المغربية في نيويورك بخصوص سوء المعاملة من قبل موظفي الخطوط الملكية المغربية، وطلبت من الوزير الكشف عن الإجراءات القانونية التي ستتخذها الوزارة لمحاسبة هؤلاء الموظفين وتجنب تكرار تلك التصرفات. كما طالبت بإعادة هيكلة فرع الخطوط الملكية المغربية في مطار نيويورك لتحسين جودة الخدمات وضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات.